بسمِ اللهِ الرحمّنِ الرَحيمَ
قلميَ ~
ذآك القابعُ على حآفةِ الورقة
في شهيقهِ ذكريات وفي زَفيرهِ حروفٍ
أفحمتهآ آحزآني وسَعدي ~
ذآكَ قلمي يَكتبُ مآ يريد دون صَمتّ فلآ يعجزُ ولا يمّل !
وهل من مزيدٍ ؟
قلمي غِطائي في صَمتي وكُرسيِ لي في عَجزيَ
أُحبهُ حتى الثمآلةِ !
حينمآ يصبحُ الظلآمُ قريبٌ مني لآ محآل ويهربُ كل من حولي
لا أجدُ سوى ذآك القآبعُ على حافةِ الورقةِ ينتظرني
لأُطعمهُ من مريرِ وجميلِ ذكريآتي ~
فلا ييأسُ ولا يمّلُ صبرهُ
وهل من مزيدٍ ؟
وهل لمّثلِ هذا الصديقِ وجودُ ؟
ربمّا تلآشى صبري لكِني أحتفظُ بـِ بعضهِ
في غطاءِ قلمي بـِ جآنبِ الورقة
~
بـ قلميَ مُرهفِ التوآضعِ
9:25 صباحاً
15/11/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق